تعتبر عملية تصنيع البلاستيك كارثة كونية ينتج عنها عدد من المواد الكيميائية ذات التأثير السام والتي تسبب السرطانات وتدمر الهرمونات وتتلف الأعصاب لدى الإنسان، وغالباً ما تكون هذه المواد المدمرة للأعصاب إما مواد أساسية في تصنيع البلاستيك، أو نفايات ناتجة عن تصنيعه والتي تصل إلى الإنسان عن طريق تلوث الهواء والماء بها، لا يتوقف الوضع عند ذلك فقط فهناك تأثير غير مباشر من خلال إلحاق الضرر
بالكائنات البحرية والسلاحف والطيور إذ تؤثر على عمل الجهاز الهضمي وتقلل الرغبة لدى هذه الكائنات لتناول الطعام مما يؤثر على معدل نموها ويقلل من معدلات التكاثر وإنتاج أفراد جديدة وبالتالي يؤثر على صحة الإنسان كمُستهلك للغذاء البحري.